اقتحمت جرافات السلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، عددا من الأحياء الشعبية بمدينة فاس لمواصلة الحملة الموسعة لتحرير الملك العمومي، وسط انتقادات من قبل المتضررين بسبب غياب بدائل.
وجرى هدم عدد من المحلات التي تتهم بمخالفة القانون، ومنها منازل تأوي عددا من الأسر بمنطقة ظهر الريش بمنطقة المرينيين.
ووجدت هذه الأسر نفسها تواجه التشرد. وقال عدد من المتضررين من إجراءات الهدم إن السلطات لم تشعرها سلفا بالقرار. وأشارت إلى أنه لم تقدم لها أي بدائل من شأنها أن تنقذها من الضياع.
وتندرج هذه الحملة في إطار مقاربة لإعادة تهيئة وتأهيل المدينة التي تستعد لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة، حيث سبق للسلطات أن قادت حملة تحرير الشوارع الرئيسية من احتلال أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم.
وقالت المصادر إن هذه الحملة ستشمل باقي الأحياء الشعبية التي تعاني من عشوائية فظيعة استمرت منذ عقود.
تعليقات الزوار ( 0 )