ناظور سيتي: مريم محو
أثارت مذكرة وزارية صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجهتها إلى كافة مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بخصوص التكوين الخاص بتدريس الهيب هوب والبريكينغ، جدلا واسعا لدى فئة كبيرة من آباء وأولياء الأمور الذين اعتبروا في القرار إدخالا لثقافة غريبة إلى المجتمع المغربي.
وأفادت المذكرة التي اطلع ناظور سيتي على نسخة منها، أن مديرية الإرتقاء بالرياضة المدرسية، ستنظم دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية و الرياضية، بهدف إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب والبريكينغ.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن التكوين الخاص لتدريس هذا النوع من الرقص، يأتي انسجاما مع مع توجه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي يرمي إلى دعم قدرات أساتذة المادة في مختلف الأنواع الرياضية.
وذكرت المذكرة الوزارية، أن تنظيم هذه الدورة التكوينية، سيتم بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، وكذا بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
وأشار المصدر، إلى أنه سيتم تأطير التكوين المذكور، الخبير الدولي في الهيب هوب والبريكينغ، طوماس رميرس.
المصدر

كتب في 22 مايو 2025
تعليقات الزوار ( 0 )