علمت “كشـ24” من مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد جهوية سطات، تسابق الزمن قصد فك لغز عملية سرقة، بعض محتويات فيلا، تقع بتجزئة العمران، المقاطعة الثانية، باشوية حد السوالم، الواقعة بضواحي برشيد.
وقالت المصادر نفسها لكشـ24، إن فيلا بتجزئة العمران، بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية حد السوالم، تعرضت للسرقة في واضحة النهار، خلال شهر رمضان، بعدما تمكن مجهول أو مجهولون، من التسلل إلى الداخل، وسرقة بعض محتوياتها.
وفور علمها بالحادث، إنتقلت مصالح الدرك الملكي، وعناصر من فرقة التشخيص القضائي، وممثل عن السلطة المحلية، إلى عين المكان، قصد المعاينة ورفع البصمات، وحجز كل ما يمكن أن يفيد في البحث والتحقيق الأولي، بما في ذلك العلمي والتقني.
وأوضحت المصادر، أن اللص أو اللصوص المفترضين، إستغلوا إنشغال الجيران وخلو المكان، خلال معظم الأوقات في شهر رمضان، وقاموا بالتسلل إلى داخل الفيلا، وسرقوا أغراض مالكها.
وبالموازاة مع ذلك، لا زالت مصالح الدرك الملكي تواصل الأبحاث والتحقيقات، دون الوصول إلى نتائج تذكر إلى حدود الساعة، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات.
وتجدر الإشارة، إلى أن منطقة حد السوالم ونواحيها، تعرف بين الفينة والأخرى، عمليات سرقة أغراض الناس، وإعتراض السبيل من قبل أفراد جانحين عن القانون، أو عصابات سقط بعضهم في أيدي العدالة، خلال الحملات الأمنية الناجحة بالمدينة، وجرى وضع العشرات منهم، السجن المحلي عين علي مومن بضواحي سطات، في حين لا تزال السرقات، تسجل بين الفينة والأخرى، ضد مجهول أو مجهولين، وهو ما يتطلب نهج إستراتيجية أمنية محكمة، لحماية المواطنين وممتلكاتهم بحد السوالم، وباقي الجماعات الترابية المجاورة لها.
تعليقات الزوار ( 0 )