واصلت الجهات الأمنية المغربية تحرياتها الميدانية حول الملابسات المحيطة باكتشاف النفق السري الرابط بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة.
ونشرت جريدة “إلفارو دي ثيوتا” مجموعة من الصور لدوريات من الأمن الوطني والدرك الملكي وهي تواصل أبحاثها حول النفق الذي تم اكتشافه بمستودع مهجور بمنطقة تراخال.
وقامت وحدة الاستطلاع التابعة للحرس المدني بمعاينة النفق، وتنتظر موافقة السلطات المغربية من أجل محاولة استكشاف النفق وتفرعاته إلى التراب الوطني.
وطلبت قاضية المحكمة الوطنية، ماريا تاردون، رسميا تعاون السلطات المغربية لمواصلة التحقيق في القضية المذكورة.
وكان النفق يستخدم منذ سنوات لنقل كافة أنواع البضائع ، وخاصة المخدرات، والتي كانت تنقل بعد ذلك إلى الميناء لتوزيعها بكميات كبيرة عن طريق البحر. وتشتبه مصادر قريبة من التحقيق، على رأس وحدة الشؤون الداخلية، في أن هذا النفق استخدم أيضا لتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وتم بناء النفق، الذي كان ضيقاً للغاية وعمقه نحو 12 متراً، باستخدام معدات ثقيلة وتم دعمه بالخشب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات المسماة “هاديس”، والتي اعتقلت خلالها قبل أسبوعين نائب من حركة الكرامة والمواطنة بالإضافة إلى عنصرين من الحرس المدني.
تعليقات الزوار ( 0 )