ناظورسيتي: متابعة
كشف استعراض حديث لبيانات الجرائم في ألمانيا أن المواطنين الأفغان أكثر عرضة للتورط في جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال بمعدل 7 أضعاف مقارنة بالمواطنين الألمان. وتشكل هذه الإحصائية واحدة من العديد من المؤشرات التي تعكس التركيبة الديمغرافية للجريمة في أوروبا.
ووفقا للتقرير، يتصدر المهاجرون من الجزائر قائمة الجنسيات الأكثر تورطا في هذه الجرائم، حيث ترتفع احتمالية تورط الجزائريين بمقدار 5 مرات مقارنة بالألمان. يليهم مواطنون من غينيا، وباكستان، وغامبيا، والعراق، ولبنان، والصومال، وسوريا، فيما جاءت تونس في المرتبة العاشرة.
هذا التقرير أثار جدلا واسعا في الأوساط المعادية للمهاجرين بشأن تأثير بعض المهاجرين على الأمن المجتمعي، مع دعوات متزايدة لتحليل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي قد تؤدي إلى هذه السلوكيات، ووضع خطط متكاملة لمعالجتها.
من جهة أخرى، ساهم الملياردير الأمريكي المعروف، الذي انضم إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تأجيج النقاش حول القضية بعد أن أعاد نشر التقرير عبر حساباته، معلقا بكلمة واحدة: "مقلق" (Troubling). أثار ذلك تفاعلا واسعا بين المؤيدين والمعارضين، وسط اتهامات باستخدام البيانات لتوجيه رسائل سياسية.
وفيما تواصل الحكومات الأوروبية جهودها لتحقيق التوازن بين استقبال المهاجرين وضمان الأمن المجتمعي، يشدد الخبراء على أهمية اتخاذ تدابير وقائية وتشريعات حازمة للحد من هذه الجرائم ومعالجة أسبابها الجذرية.
Troubling https://t.co/2W0kVt4PtC
— Elon Musk (@elonmusk) January 5, 2025
تعليقات الزوار ( 0 )