تمكن المركز القضائي للدرك الملكي التابع لسرية قلعة السراغنة أمس الأحد من الإيقاع بعصابة إجرامية كانت تُرعب مستعملي الطريق بمنطقة لعساسلة، العصابة كانت تستهدف المركبات عبر قطع الطريق ورشقها بالحجارة، مما تسبب في خلق حالة من الذعر بين السائقين.
بدأت العملية حين قررت عناصر الدرك الملكي وضع خطة مدروسة للإيقاع بأفراد العصابة، اعتمدت الخطة على تمويه محكم، حيث ارتدى رجال الدرك زيًا مدنيًا واستخدموا سيارات مدنية، متظاهرين بقضاء سهرة ليلية عادية، وهو ما ساعد في استدراج المشتبه بهم إلى موقع العملية دون إثارة شكوكهم.
ولم تقتصر جهود الدرك الملكي على الكمين الميداني فحسب، حيث تم توظيف وسائل تقنية متطورة لتحديد هوية المتورطين، إذ قامت الفرق المختصة بتحليل الهواتف التي تواجدت في المنطقة وقت وقوع الاعتداءات، ومن ثم غربلت البيانات والتحقق من سوابق أصحابها، مما ساهم في تضييق دائرة المشتبه بهم.
وبعد ترقب طويل، تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف أحد أفراد العصابة في منطقة الكدية بالقرب من شاطو دار الماء. العملية، التي قادها رئيس سرية قلعة السراغنة شخصيًا بمشاركة رئيس كوكبة الدراجات ورئيس المركز القضائي، جاءت بعد متابعة دقيقة وتحريات مكثفة أثمرت عن نتائج إيجابية.
السعدية فنتاس
تعليقات الزوار ( 0 )