على إثر تعرض ديبلوماسيين مغاربة للسرقة بالتخدير من طرف امراتين في كولومبيا أفادت مصادر أن الأمر يتعلق بإطاريين ديبلوماسيين، اثنين وليس ثلاثة. وحول سبب حديث الشرطة الكولومبية عن ثلاث مغاربة أفادت المصادر أن الشخص الثالث ليس دبلوماسيا.
الموظفان لم يكونا في عطلة، إنما انتهزا فرصة الصيف “للمتعة”، دون الانتباه لوضعها الديبلوماسي، ما يشكل خطأ مهنيا جسيما.
وفور علمها بالحدث، أفادت المصادر أن الإدارة المركزية لوزارة الشؤون الخارجية استدعت الموظفين للعودة إلى الرباط، “بشكل فوري”. وتشير مصادر إلى أن أحدهما لازال في المستشفى بعد إصابته بمضاعفات التخدير، وقد يكون غادره اليوم.
وعلمت “اليوم24” أن قرارات صارمة تنتظر الديبلوماسيين وهما غير متزوجين، تصل حد التوقيف عن العمل وإنهاء مسارهما في وزارة الخارجية، وقد تصل حد المتابعة القضائية في المغرب بسبب المس بسمعة البلد الذي يمثلونه وخرق مبادئ العمل الدبلوماسي.
الحادث وقع يوم الاثنين الماضي، حين عمل الديبلوماسيان، على التعرف على فتاتين عبر إحدى تطبيقات التعارف عبر الإنترنيت، فاتفقوا على موعد للقاء.
وخلال ليلة السهرة قامت المرأتان بتخدير المغاربة بواسطة مخدر السكوبولامين ” scopolamine”، وهو من المخدرات الخطيرة التي يستعملها المجرمون، حيث تتسبب في حالة من الصرع وفقدان الوعي، مع اضطرابات تنفسية.
وقامت المعتديتان، حسب وسائل إعلام كولومبية بسرقة هواتف ولوح إلكتروني للديبولوماسيين المغاربة فضلا عن اخذ كل اموالهما.
وبينما تقول الشرطة الكولومبية ووسائل إعلام محلية أن الحادث وقع داخل شقة في العاصمة بوغوتا، تشير مصادر ديبلوماسية أن الحادث وقع في مطعم وعلى مائدة عشاء، وأن الفتاتين وضعتا المادة المخدرة في مشروب تناوله الديبلوماسيان.
حسب المصادر فإن الأمر يتعلق بموظف يتولى مهمة محاسب في السفارة والثاني دبلوماسي شاب في بداية مشواره.
تعليقات الزوار ( 0 )