وجد الإستقلالي اسماعيل جاي المنصوري، رئيس مجلس مقاطعة زواغة بمدينة فاس، اليوم الجمعة، نفسه في وضع محرج وهو يفشل في ضمان النصاب القانوني الضروري لعقد دورة يناير العادية للمجلس. وكان من اللافت ان يبرز في لائحة المتغيبين أربعة من نوابه.
وبلغ عدد الأعضاء الذين بصموا بغيابهم عن أشغال هذه الدورة المؤجلة، حوالي عشرون عضوا. وقالت المصادر إن هذا العدد من المتغيبين يظهر حجم الشرخ الذي يعيشه التحالف الرباعي الذي يتولى تدبير الشأن العام المحلي.
ولم تتضح الصورة بخصوص الدوافع التي تقف وراء مقاطعة أشغال الدورة، وسط حديث عن انتقادات تتعلق بالتدبير الانفرادي لشؤون المقاطعة، وتغييب المقاربة التشاركية. لكن الأمر يتعلق بانتقادات عامة وغامضة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل الدورة بسبب عدم اكتمال النصاب، دون ان يكشف الرئيس والمقاطعون عن ملابسات هذا الشد والجذب في منطقة تحتاج إلى مجهودات إضافية لتجاوز النقص الحاصل في التجهيزات والبنيات الأساسية.
تعليقات الزوار ( 0 )