ناظورسيتي : متابعة
تشهد مدينة طنجة حالة من الاستنفار بعد تسجيل حوالي 150 إصابة بفيروس الحصبة، المعروف محلياً بـ"بوحمرون"، في صفوف التلاميذ داخل 15 مدرسة.
ودفع هذا الوضع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشار الفيروس وضمان سلامة التلاميذ، حيث أصدرت المديرية تعليمات إلى مديري المؤسسات التعليمية للتعاون مع فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ لتنظيم لقاءات تحسيسية تهدف إلى نشر الوعي بأهمية استكمال التلقيح ضد الحصبة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج الوطني للتمنيع الذي تشرف عليه وزارة الصحة، والذي يعد أحد الأدوات الرئيسية للوقاية من الأمراض المعدية.
وتشدد المديرية على ضرورة مشاركة جمعيات أولياء الأمور بفعالية في هذه اللقاءات، بهدف تعزيز الوعي الجماعي وتحصين الطلاب ضد هذا الفيروس الذي يشكل تهديدًا لصحتهم، كما أكدت المصادر الطبية أن انتشار الفيروس لا يزال واسع النطاق في أحياء المدينة، مما يزيد من الضغط على السلطات المحلية التي تسعى جاهدة لتوفير بيئة صحية وآمنة للتلاميذ.
ورغم غياب أرقام رسمية دقيقة من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أو مندوبيتها الجهوية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، تشير التقارير إلى أن العدد المعلن للإصابات قد يكون أقل بكثير من العدد الفعلي، مما يثير مخاوف كبيرة بشأن تسارع وتيرة تفشي المرض بين الأطفال.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )