ناظور سيتي: مريم محو
انتشرت خلال الأسابيع الأخيرة، عدد من الأنباء المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي، التي تفيد انتشار حالات الإصابة بداء السل اللمفاوي، الأمر الذي خلف قلقا واسعا لدى المواطنين، جعلهم يتساءلون عن مدى صحة هذه الأنباء.
وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية عن العدالة والتنمية، سلوى البردعي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية حول علاقة تزايد الحالات المصابة بهذا النوع من السل، بانتقال عدوى السل البقري.
وقالت البرلمانية، "إنه تم تسجيل حالات إصابة بالسل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف العديد من الفئات التي لم تكن تعتبر تقليديا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء".
وحسب المصدر، فإن الحالات المصابة، سجلت في سياق يطرح فيه بشدة احتمال أن تكون هناك علاقة بين هذه الحالات وبين طرق انتقال عدوى السل البقري، إن كان عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة، تردف البردعي.
وأكدت النائبة البرلمانية، على ضرورة التنسيق العاجل والمشدد بين وزارتي الصحة والفلاحة، نظرا لتداخل الاختصاص بين الوزارتين، وذلك بهدف تطويق أي بؤر محتملة، وكذا لضمان عدم تفشي العدوى، مشيرة إلى محدودية التوعية بخطورة هذا المرض وأعراضه.
و أوردت، أن هناك ضعف على مستوى المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته، وكذلك لحوم الأبقار.
واستفسرت البرلمانية عن العدالة والتنمية، وزير الصحة، عن التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية.
كما تساءلت، عن مدى وجود تنسيق فعلي بين وزارة الصحة وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي.
تعليقات الزوار ( 0 )