تعرف اسوار مراكش التاريخية خلال هذه الايام اشغال واسعة لاعادة ترميمها بعد مجموعة من المطالب في هذا الاطار ، و بعد تضرر اجزاء كبيرة منها، خلال الزلزال الذي اصاب مراكش وعدة اقاليم مجاورة منذ عام ونصف.
وتزامنا مع اشغال ترميم اسوار مراكش التاريخية، نرى أن من شأن إحاطتها بمساحات خضراء، حمايتها بشكل افضل من عوامل التعرية، ومن ابرزها التطاول عليها من طرف كل من يرغب في قضاء حوائجه الطبيعية، في ظل غياب المراحيض العمومية.
ويأتي هذا المطلب، لاسيما وان هذه الفكرة كانت قد اعطت أكلها في عهد العمدة السابق المرحوم عمر الجزولي، حيث أعطى قيمة لكل الاسوار التي تمت احاطتها بمساحات خضراء، وضمن لها مكانة خاصة حافظت عليها لعقود، عكس الاسوار التي بقيت عارية في مواجهة “منعدمي التربية” وباقي عوامل التعرية.
ومعلوم ان اسوار مراكش وخاصة المقاطع المتواجد بالقرب من منطقة باب دكالة، تعاني الامرين حيث تتحول الى مراحيص عمومية في الهواء الطلق، في ظل عدم حماياتها بشكل فعال من سلوكات بعض المواطنين، وايضا في ظل غياب المراحيض العمومية، التي تبقى من اكثر علامات فشل مختلف المجالس المنتخبة بمراكش منذ عقود.
تعليقات الزوار ( 0 )