تشهد الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعديلا واسعا في المناصب الأساسية، حيث تم تعيين شخصيات بارزة في مختلف القطاعات الحكومية والأمنية والدبلوماسية.
وقد وقع الاختيار على “جي دي فانس” لمنصب نائب الرئيس، بينما يشغل “ستيف ويتكوف” منصب ممثل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مما يعكس أهمية المنطقة ضمن أولويات هذه الإدارة.
ويتولى “ماركو روبيو” منصب وزير الخارجية، في حين أسندت مسؤولية وزارة الدفاع إلى “بيت هيغست”، ليكون مكلفا بأمن الولايات المتحدة الوطني وسياستها الدفاعية، أما وزارة الأمن الداخلي فقد أوكلت إلى “كريستي نويم”، لتشرف على قضايا الهجرة والأمن الداخلي، فيما يتولى “ماث غيتز” منصب المدعي العام.
وفي مجال الاستخبارات والأمن القومي، تم تكليف “تولسي غابارد” بإدارة الاستخبارات الوطنية، و”مايك والتز” كمستشار للأمن القومي، وتم تعيين “جون رادكليف” مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز الرقابة الأمنية والاستخباراتية.
أما على الصعيد البيئي والدبلوماسي، فقد أسندت رئاسة وكالة حماية البيئة إلى “لي زيلدين”، بينما تشغل “إليزا ستيفانيك” منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في ظل سعي الإدارة لتعزيز دورها الدولي.
ويشغل “ستيفن ميلر” دور نائب رئيس الإدارة، بينما تم اختيار “توم هومان” لقيادة خدمة الحدود، وتم تعيين “مايك هاكابي” سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل.
ومن أجل تحسين الكفاءة الإدارية، استعانت الحكومة بمستشارين بارزين في هذا المجال، حيث انضم كل من “إيلون ماسك” و”فيفيك راماسوام” إلى فريق المستشارين، مما يعكس توجه الإدارة نحو الابتكار والتطوير التكنولوجي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي.
تعليقات الزوار ( 0 )