محمد العبوسي
بعد إغلاقها منذ أزيد من 30 سنة تحولت مؤسسة تعليمية وسط مدينة الناظور إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والمتشردين، وملاذا آمنا لمعاقرة الخمر ومختلف المخدرات بعيدا عن أعين العناصر الأمنية.
المدرسة المهجورة أخرجب ساكنة حي لعراصي، للمطالبة بتدخل المسؤولين في أقرب الأجال لتحويلها إلى مؤسسة عمومية تعود بالنفع على الساكنة.
وقال عدد من القاطنين، في تصريحهم لـ “ناظور سيتي” بأن البناية المهجورة أصبحت تشكل تهديدا لسلامتهم وصحتهم، بعدا تحولها إلى مأوى للمنحرفين، ومطرحا للنفايات.
وطالبت الساكنة المحاذية للمدرسة المهجورة من المسؤولين تحويل البناية إلى مستشفى، من أجل تقريب هذه المرفق الأساسي إلى المواطنين، بدلا من الانتقال إلى حي لعري الشيخ.
كما اقترح البعض الأخر تحويل هذه البناية إلى حديقة عمومية أو ملعب لممارسة الرايضة، بدلا من تركها على هذا الحال الذي يهددصحتهم بعدا تحوله إلى مطرح للنفايات.
وأشارت الساكنة أيضا إلى أن البناية تهدد سلامهم، خاصة الأطفال الصغرا والنساء، نظرا لتحولها إلى مأوى للمتشردين والمنحرفين، مشيرين إلى أنه من المحتمل أن يقوموا بالإعتداء عليهم.
وأشار المتحدثون إلى أن هذه البناية، قد تنتج عنها مشاكل، مشابهة لما حدث مؤخرا في بوعرك، التي أودت بحياة شاب على يد أحد المنحرفين، الذين يجتمعون في احدى الضيعات الفلاحية المهجورة.
تعليقات الزوار ( 0 )