ناظورسيتي – متابعة
في وقت لا تزال فيه الاحتجاجات متواصلة في مدينة مليلية المحتلة، لمطالبة السلطات الاسبانية، بفتح المعبر الحدودي المغلق لمدة تزيد عن سنتين، قال الناشط الجمعوي، عبد الحميد أكيد، إن هذه الاحتجاجات، راجعة بالأساس إلى عدم تعاطي السلطات الاسبانية مع مطالب ساكنة المدينة بالشكل المطلوب.
وأضاف نائب رئيس جماعة بني أنصار، والذي هو في نفس الوقت من مغاربة مليلية في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إن الساكنة خرجت للاحتجاج، من أجل المطالب بفتح معبر "باب مليلية"، بعد أن قامت السلطات المغربية بوضع اللبنات الأولى لإعادة فتح معبر بني أنصار المتاخم لمليلية.
وأوضح المصدر ذاته، أن السلطات الاسبانية في مليلية السليبة، لم تقد أي إجابات لمغاربة مليلية حول وقت إعادة فتح المعبر الحدودي، بالرغم من يعيشون معاناة كبيرة، إزاء إغلاق الحدود.
ولفت أن تجاهل السلطات الاسبانية، راجع بالأساس إلى مغادرتهم لمدينة مليلية، والتوجه نحو إسبانيا، للاحتفال ب"سيمانا سانتا"، وهو ما حال دون تمكن مسلمي مليلية من زيارة أهاليهم في مدينة الناظور، لقضاء شهر رمضان.
وبالرغم من الاحتجاجات التي تشهدها مدينة مليلية، فان الحكومة المحلية، لم تعلن عن وفت فتح المعبر الحدودي، وهو الأمر الذي يثير غضب ساكنة مليلية المحتلة.
وأظهر شريط فيديو تداوله نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عدد من المواطنين المغاربة المقيمين في مليلية المحتلة، وهو يحتجون ويطالبون من السلطات الاسبانية فتح معبر "باب مليلية".
وحسب أشرطة الفيديو التي اطلعت عليها "ناظورسيتي"، فان قوات الأمن الاسبانية في مدينة مليلية المحتلة، قامت بمنع المحتجين من الوصول إلى المعبر الحدودي.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، رجال ونساء وشباب، شعارات تدعو السلطات الاسبانية، إلى فتح المعبر الحدودي، كي يتمكنوا من دخول مدينة الناظور.
حدود مليلية من الأفضل أن تكون مغلقة، لأن المدينة هذه منذ أٌغلقت وهي هادئة وحاضرية. ومن المقلق عندما تٌفتح سيعود التشويش والإرتكا والحماقة. للأسف الشديد الذين يحركون الإحتجاجات المذكورة هم أرباب تجار التهريب.