أصدرت جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، بيانا للرأي العام عبّرت فيه عن امتنانها وتقديرها الكبير للمجهودات الأمنية المبذولة من طرف مختلف المصالح التابعة للمنطقة الأمنية الخامسة بالمدينة العتيقة لمراكش، وذلك تحت الإشراف المباشر لوالي أمن المدينة.
وأكدت الجمعية، في بيانها الذي توصلت به كش24، أن أعضاء مكتب الجمعية ومنتسبيها والمتعاطفين وأصدقاءها من التجار والمهنيين، تابعوا عن كثب التدخلات الأمنية الأخيرة، التي وصفتها بـ”الجبارة”، مشيدة بالدور الفعال الذي يقوم به رئيس المنطقة الأمنية ونائبه، ورئيس الشرطة القضائية ونائبه، ورئيس الهيئة الحضرية ونوابه، ورؤساء الدوائر الأمنية ومساعديهم، إلى جانب كافة العناصر الأمنية من مختلف الرتب، رجالا ونساءً.
وأشارت الجمعية إلى أن هذه التحركات الأمنية ساهمت بشكل ملموس في الحد من الظواهر المشينة التي تسيء إلى سمعة ساحة جامع الفنا والأسواق والمزارات المجاورة، وعلى رأسها السرقات بالنشل، وترويج المخدرات، والنصب والاحتيال، والسياقة البهلوانية. كما سجلت هذه المنطقة مؤشرات إيجابية وأرقاماً قياسية على صعيد المدينة العتيقة، ما انعكس ارتياحًا واستحسانًا لدى المواطنين والزوار على حد سواء.
واختتمت الجمعية بيانها بالتنويه بحسن تواصل المسؤولين الأمنيين واستعدادهم الدائم للاستماع لهموم ومشاكل التجار والمواطنين، مؤكدة أن مكاتبهم وهواتفهم تظل مفتوحة، وهو ما يعكس روح التعاون والإنصات الفعال.
تعليقات الزوار ( 0 )