من إنجاز : محمد العلالي
أكد مجموعة من التجار المهنيين، بالمركب التجاري البلدي الشهير بمركز مدينة الناظور، خلال الربورطاج الميداني المنجز من طرف جريدة " ناظورسيتي " الإلكترونية، لتسليط الضوء عن الحركة التجارية الخاصة بمناسبة عيد الفطر، عن التراجع الكبير للرواج التجاري الذي كان يشهده المركب التجاري البلدي، خاصة خلال المناسبات الدينية من قبيل عيد الفطر و عيد الأضحى، معربين في ذات الآن عن قلقهم، إزاء الوضعية التجارية الراهنة التي تتّسم بجملة من الإكراهات المهنية، والمشاكل المرتبطة بالإهمال الذي طال إحدى أشهر المراكز التجارية على مستوى إقليم الناظور، من قبل السلطات المختصة وبشكل خاص الجماعة الترابية للناظور.
وأعرب أغلبية تجار، المركب الجاري البلدي بالناظور، عن غضبهم الشديد واسيتائهم العارم، بشأن الواقع المزري للمركز التجاري الشهير، الذي لم يشهد إصلاحات جذرية وإعادة هيكلته وصيانته، منذ تأسيسه سنة 1987، حيث أضحت وضعيته كارثية على كافة المستويات، في ظل انعدام توفر ابسط الشروط المهنية الأساسية، وافتقار المركز التجاري إلى أهم المرافق والتجهيزات الضرورية، إضافة إلى الخطر الذي يهدد ممتلكات و أرزاق التجار، بفعل وضعية المحولات والأسلاك الكهربائية، والوضعية المهترئة لأجزاء كثيرة من بناية المركز التجاري.
وناشد تجار المركب التجاري البلدي بالناظور، السلطات المختصة والمجلس الجماعي للجماعة الحضرية للناظور، بضرورة التدخل بشكل مستعجل من أجل إخضاع المركز التجاري ذاته، لإصلاحات جذرية، وإعادة الإعتبار للسوق الشهير بمدينة الناظور، والمساهمة في إستعادة رواجه التجاري والدفع بالعجلة الإقتصادية بالمدينة إلى الأمام.
وخلال الربورطاج الميداني المنجز بالصوت والصورة، ييكشف تجار سوق المركب التجاري البلدي بالناظور، مجموعة من المعطيات، حول دوافع الركود التجاري، وتداعيات إغلاق باب مليلية على المركز التجاري ذاته والحركة الإقتصادية بمدينة الناظور بشكل عام، إضافة إلى رسائل أخرى موجهة إلى الجهات المسؤولة، نكتشفها على لسان المهنيين والتجار، ضمن ذات الربورطاج..

كتب في 30 مارس 2025
تعليقات الزوار ( 0 )