ناظور سيتي: مريم محو
تستعد ساكنة الناظور، على غرار باقي المغاربة في مختلف مناطق المملكة، لعيد الفطر، إذ تحرص الأسر في هذه الأيام القليلة المتبقية لحلول العيد، على التحضير لهذه المناسبة الدينية، واقتناء مستلزماتها من ألبسة للأبناء وغيرها.
وفي هذا الإطار، قال حميد العثماني رئيس جمعية الحزم لتجار سوق أولاد ميمون، "إن السوق يشهد خلال هذه الأيام الأخيرة من ٍشهر رمضان المبارك، انتعاشا و رواجا تجاريين ملحوظين".
وأضاف العثماني، في حديثه لناظور سيتي، أن الأسر بدأت تقبل وبشكل لافت على شراء ملابس العيد لأطفالها، موردا أن سوق "أولاد ميمون"، دائما ما يعرف إقبالا متزايدا خلال الأيام التي تسبق العيد.
وأضاف المتحدث نفسه، أن فترة الاستعداد لعيد الفطر لهذه السنة، تزامنت مع العطلة المدرسية، ما جعل الآباء يستغلون هذه الفرصة لشراء كل ما يلزم أبناءهم من ألبسة وأحذية، إذ لفت إلى أن السوق بدأ اعتبارا من يوم أمس الجمعة، في فتح أبوابه ليلا، لتمكين الآباء العاملين والذين لا يجدون وقتا خلال النهار، من التسوق وشراء ما ينقصهم استعدادا للعيد.
وشدد، على أن ما يعكر صفو هذا الإقبال هو مشكل الاكتظاظ الذي يخلقه "الفراشة" على مستوى الممر المؤدي إلى السوق المعروف بالزنقة 10، الأمر الذي يصعب على الزبناء الوصول إلى المحلات التجارية المتواجدة بداخل السوق، يسترسل المصدر.
وحسب رئيس جمعية تجار الحزم لتجار سوق أولاد ميمون، فإن أسعار السلع المعروضة معقولة وفي متناول العائلات ذات الدخل المحدود، إذ أكد على أن المحلات التجارية بالسوق، توفر للزبناء أطقم ملابس تلبي مختلف الأذواق بأثمنة جد مناسبة وغير مكلفة.
وأفاد التاجر، أنه بخصوص مصدر السلع المعروضة في السوق، فإن الدار البيضاء أضحت وجهة أصحاب المحلات لاقتناء سلعهم، بعدما تم إغلاق معبر مليلية.
وحول ما إذا كان للجوء بعض الأسر للتسوق الإلكتروني، تأثير سلبي على أرباب المحلات في هذا السوق، يرى المصدر أنه بالعكس من ذلك فإن وسائل التواصل فتحت المجال لتجار السوق ومكنتهم من عرض منتوجاتهم على نطاق واسع، بل وساهمت في جلب الزبناء إلى محلاتهم.
تعليقات الزوار ( 0 )