ناظورسيتي: حمزة حجلة
كشف محمد بويعوماذ، رئيس جمعية حق اليتيم والضعيف، في تصريح لـ”ناظورسيتي”، عن الطريقة التي ألقت بها الشرطة القبض على شخص كان ينتحل صفة المذكور للنصب على المحسنين مدعيا أنه يساعد الفقراء والمرضى.
وقال بويعوماذ، إن الموقوف كان يتواصل مع ضحايا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، مدعيا أنه مكلف من طرف رئيس جمعية حق اليتيم والضعيف، وذلك لاستدراج المحسنين والحصول على منافع مالية من طرفهم يستغلها لنفسه.
وأورد المتحدث، أنه وضع خطة مع إحدى السيدات اللاتي توصلن برسالة من “النصاب” المذكور والشرطة القضائية بالناظور، حيث وضع له الثلاثة كمينا بعد تلقيه وعدا بالحصول على 2500 درهم كإعانة، ليتم توقيفه بعد ذلك متلبسا في مختبر للتصوير بمدينة الناظور.
إلى ذلك، تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك بناء على شكاية من طرف جمعية حق اليتيم والضيف، التي أكد رئيسها أنه ليست المرة الأولى التي تستغل فيها من طرف أشخاص يحترفون النصب والاحتيال أحدهم يقضي عقوبة سجنية بسلوان بعد متابعته من طرف ضحية تعرضت لنفس الموقف.
وحذر بويعوماذ المحسنين وذوي النيات الحسنة من السقوط في شراك محترفي النصب والاحتيال باسم الجمعيات الخيرية والفقراء، مؤكدا أن جمعية حق اليتيم والضعيف مؤسسة قانونية لها مقر قار بالناظور، وما على الراغبين في الانخراط في أعمالها الاجتماعية سوى التأكد أولا من الجهة التي يتواصلون معها تجنبا لكل ما من شأنه بأن يحولهم من فاعلي خير إلى ضحايا يستغلون من لدن من لا ضمير لهم.
إلى ذلك، وجه المذكور نداء لكل المتفاعلين مع دعوات فعل الخير، من أجل التأكد أولا من الحالات التي تقدم على وسائل التواصل الاجتماعي سواء عبر المعاينة المباشرة، أو بارسال مقربين لهم وذلك تفاديا لما قد يسقطهم في شراك النصابين ومستغلي الفئات الضعيفة والفقيرة، مشددا على أن مثل هذه التجاوزات أصبحت تظهر بشكل متكرر ما أضحى يسيء بشكل خطير للعمل الخيري والاجتماعي
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )