بعد قرار محكمة العدل الأوروبية بإلغاء اتفاقيات الصيد مع المغرب، تُسارع روسيا الوقت من أجل استغلال هذا المستجد سياسيا واقتصاديا.
وبحسب سفارة موسكو بالرباط، فإن سفينة الأبحاث الروسية “أتلانتيرنيرو” تقوم منذ يوم الأحد باستكشاف إمكانيات صيد بعض الأنواع البحرية في سواحل الصحراء المغربية.
وقال ميخائيل تاراسوف، رئيس بعثة روسيبولوفستفو بالمغرب، إن السفينة الروسية ستقوم برحلة استكشافية لتقييم استبدال مجموعات أنواع الأسماك البحرية الصغيرة في منطقة المحيط الأطلسي بالمغرب.
ومن بين المهام الرئيسية للمهمة “إجراء دراسة تقنية بشباك الجر لتقييم مؤشرات صيد أنواع الأسماك البحرية الصغيرة”، بالإضافة إلى جمع البيانات لتحليل الخصائص البيولوجية والتركيبة العمرية للأسماك. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم العلماء بإجراء دراسات حول ظروف الأرصاد الجوية المائية، وجمع عينات من العوالق النباتية والعوالق الحيوانية والأسماك وإجراء دراسات صوتية.
وكانت وسائل إعلام روسية، كشفت أن موسكو مددت الاتفاق الحكومي بشأن التعاون في مجال الصيد البحري مع الرباط حتى نهاية عام 2024. واتفقت روسيا والمغرب على التعاون في مجال البحث العلمي، وتطوير معدات الصيد والتكنولوجيات وتجهيز الأسماك وتنمية تربية الأحياء المائية.
وتُجري الرباط وموسكو حاليا مفاوضات بشأن توسيع اتفاقية الصيد خلال السنوات المقبلة، بما يشمل المناطق الصحراوية للمغرب. ويتزامن تمديد الاتفاقية مع قرار محكمة العدل الأوروبية بإلغاء اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
تعليقات الزوار ( 0 )