ناظورسيتي: متابعة
أكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إلى أن الانخفاض الكبير في أسعار النفط عالميا يقتضي تعديل أسعار الوقود محليا بما يتماشى مع الأسعار الحقيقية.
ويؤكد أن ثمن الغازوال، الذي يجب أن لا يتجاوز 9.76 درهم للتر، والبنزين الذي يجب أن يكون بحدود 11.1 درهم للتر، لا يتناسب مع الأسعار الحالية في محطات الوقود، حيث يتم بيع الغازوال بـ 11 درهما والبنزين بـ 13 درهما.
وأشار اليماني إلى أن تحرير أسعار الوقود لم يساهم في خفض الأسعار كما كان يتوقع، بل على العكس أدى إلى ارتفاعها بشكل ملحوظ. كما انتقد تقارير مجلس المنافسة، قائلا إنها لم تحدث أي تأثير ملموس على الوضع الحالي.
وإلى جانب هذا، شدد اليماني على أن هناك أزمة حقيقية في مخزونات المواد البترولية في الموانئ المغربية، وذلك بسبب الظروف الجوية الصعبة التي واجهت عمليات تفريغ الواردات من الخارج.
وقد تفاقم الوضع أكثر بعد توقف عمليات التكرير في مصفاة المحمدية، ما أضاف عبئا إضافيا على القطاع الذي يعاني من نقص في القدرة على استقبال المواد البترولية بالشكل الأمثل.
واختتم اليماني بتوجيه تساؤل عن الأسباب التي تقف وراء تعطيل نشاط شركة سامير، داعيا إلى ضرورة معالجة هذه المشكلة بشكل عاجل لتفادي المزيد من الخسائر.
تعليقات الزوار ( 0 )