قرر حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة، تجاوز صفحة الصراعات الطاحنة في قلب منتجع سيدي احرازم والتي سبق لها أن بلغت ذروتها في سياق انتخابات 8 شتنبر 2021، والتي أسفرت عن اعتقالات ومتابعات.
ووقع الحزبان بيانا مشتركا، يوم أمس الثلاثاء، فاتح أكتوبر الجاري، جاء فيه بأنه تم الاتفاق على تقوية العمل المشترك لما فيه مصلحة ساكنة الجماعة، والهيكلة المشتركة لمكتب وأجهزة المجلس الجماعي “لضمان التدبير التشاركي من أجل خدمة مصالح المواطنات والمواطنين في ذات الجماعة”.
التوقيع على اتفاق المصالحة بالمنتجع جاء على خلفية تقديم الرئيس السابق محمد قنديل، لاستقالته. وينتمي قنديل لحزب الأحرار. ونجح في المرور إلى البرلمان لشغل المقعد الشاغر بعد تجريد البرلماني السابق رشيد الفايق من عضويته في مجلس النواب. ويواجه قنديل ملفات قضائية لها علاقة بتدبير شؤون المنتجع.
وقررت مصالح عمالة فاس، بعد قبول الاستقالة، ادعوة لانتخاب مكتب جديد للجماعة، وهو المكتب الذي يطمح حزب البام والأحرار لأن يسفر عن تشكيلة تمكن من تجاوز سنوات من الاحتقان بين الطرفين في المنتجع.
تعليقات الزوار ( 0 )