قالت صحيفة الإندبندنتي الإسبانية، أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى حماية علاقاته مع المغرب من خلال رفض نشر التقرير القانوني الكامل حول العواقب التي لحقت ببروكسل نتيجة للحكم الذي أصدرته محكمة العدل الأوروبية في أكتوبر الماضي، والذي ألغى الاتفاقيات الفلاحية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب.
وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن فيسنت مارزا، عضو البرلمان الأوروبي توصل بالتقرير الكامل، وأكذ حذف أجزاء كاملة منه، حسب ما نشره مارزا على حسابه على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر.
“المفوضية الأوروبية لا تتفاوض مع الشعب الصحراوي، ولذلك طلبنا هذه الوثائق، التي يحق لنا الاطلاع عليها، فحجبوها”، يقول ممثل حزب كومبروميس في ستراسبورغ. ويرى مجلس الاتحاد الأوروبي أن حذف فقرتين يهدف إلى منع “الإضرار بحماية العلاقات الدولية”.
وفي 4 أكتوبر 2024، ألغت محكمة العدل الأوروبية، اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري مع المملكة المغربية، في حكم نهائي برفض الطعون التي رفعتها المفوضية الأوروبية.
وحسب مضمون الحكم فإن “الاتفاقيتين لم تستشيرا من سمته “شعب الصحراء’”، معتبرة أن “وجودهما رهين بموافقته”. ووقع الاتحاد الأوروبي اتفاقيات صيد السمك والزراعة مع المغرب في عام 2019 والتي شملت أيضًا المنتجات من الصحراء المغربية.
تعليقات الزوار ( 0 )