شهد درب بوطويل بحي باب أيلال بمراكش العتيقة، اليوم الثلاثاء، انهيارا جزئيا لمنزل من المنازل المتضررة جراء زلزال الحوز. ولم يخلف الانهيار الجزئي أية أضرار بشرية، حيث قالت المصادر للجريدة إن قاطنيه كانوا لحظة حادث الانهيار خارج البناية.
وأشارت المصادر إلى أن ملف الأسرة المعنية المتعلقة بالاستفادة من برنامج إعادة الإعمار لا يزال يواجه التعثر.
وشهدت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة انهيارات مماثلة، كان من أبرزها انهيار خمسة منازل في آن واحد بالمدينة العتيقة بالقرب من سور سيدي سليمان، ما يستدعي المزيد من المزيد من اليقظة والحزم في معالجة الملفات، خاصة منها ما يتعلق بالبنايات المهددة بالانهيار بسبب الزلزال، تورد المصادر.
يذكر في هذا السياق أيضا أن فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، استقبل برفقة النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، يومه الثلاثاء 25 فبراير 2025، بمقر ولاية الجهة، الأسر المتضررة جراء انهيار منازلها بحي سيدي بنسليمان.
وقد جاء هذا اللقاء بعد أن قام الوالي بزيارة ميدانية للموقع يوم أمس بغية تفقد الأوضاع. وخلال كلمته، أكد والي الجهة على ضرورة تظافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان تلبية احتياجات الأسر المتضررة، خصوصاً في ظل خصوصية شهر رمضان وما يتطلبه من تقديم الدعم المادي والمعنوي.
تعليقات الزوار ( 0 )