بدأ الناخبون في غانا منذ صباح اليوم السبت التوافد على مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد بين مرشحي الحزب الوطني الجديد وحزب المؤتمر الوطني الديمقراطي، اللذين يتناوبان سلميا على السلطة منذ عام 1992.
وبعد فترتين في منصبه، تعذر على الرئيس الحالي نانا أكوفو-أدو الترشح لولاية جديدة، ليقع الاختيار على نائبه محمودو باوميا عن الحزب الوطني الجديد الحاكم لخوض الانتخابات.
ويعتمد باوميا ذو 61 عاما على سمعته كخبير اقتصادي وتعهد بتحديث الاقتصاد مع التركيز على الرقمنة.
والمنافس الرئيسي لباوميا هو جون دراماني ماهاما الذي ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي وكان رئيسا سابقا لغانا بين عامي 2012 و2017.
ووعد ماهاما 66 عاما الشعب الغاني ببداية جديدة، من خلال برامج جديد مصممة لدعم رجال الأعمال الشباب وكذلك المزارعين.
ويرى مراقبون أن الحسم سيكون بيد الناخبين الشباب، فمن بين الناخبين المسجلين البالغ عددهم 18.7 مليون شخص، هناك 10.3 ملايين شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 عاما.
وتوقعت استطلاعات الرأي عدم تجاوز المرشحين الرئيسيين عتبة الـ50% من الأصوات في الدور الأول، بينما لا يمتلك المرشحون العشرة الآخرون احتمالات جدية للفوز.
وإضافة إلى تجاوز معدل البطالة في غانا 14%، ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل حاد في الأعوام الأخيرة وتفاقمت مشاكل ضعف البنية التحتية والفساد وانخفاض قيمة العملة والتلوث البيئي.
تعليقات الزوار ( 0 )