بالتزامن من انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير للمجلس الجماعي لفاس، اليوم الخميس، قرر عدد من المطرودين سابقا من قطاع النقل الحضري بالمدينة، إعادة ملفهم الاجتماعي إلى الواجهة، عبر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة. وقالوا إن الغرض من هذه الخطوة هو إثارة الانتباه إلى ملفهم، ودعوة الجماعة، باعتبارها الجهة الوصية على القطاع، إلى إعادة فتح الملف، والعمل على إنصافهم.
ويطالب هؤلاء العمال الذين تعرضوا لطرد جماعي، بتصفية مستحقاتهم التي لا زالت عالقة، حيث إن اقتطاعات كانت تطال أجورهم لفائدة الصندوق المغربي للتقاعد، دون أن يستفيدوا منها. كما أنهم لم يستفيدوا من منحة التفويت، في إشارة إلى العملية التي تمت في سنة 2012، حين تم تفويت الوكالة الحضرية للنقل الحضري، بعدما رست صفقة التدبير المفوض للقطاع على شركة “سيتي باص”.
ويعتبر المطرودون بأنهم لم يستفيدوا من خدمات جمعية الشؤون الاجتماعية منذ عملية التفويت، في إشارة إلى ما تقدمه هذه الجمعية من خدمات اجتماعية وترفيهية للمستخدمين والمتقاعدين وأسرهم، مع أن الاقتطاعات التي تخص هذا الجانب كانت تطال أيضا أجورهم.
تعليقات الزوار ( 0 )