كتب في 5 نوفمبر 2024

النصب على سيدة من أفراد الجالية بأزيد من 20 مليون بذريعة دعم الفلسطينيين

النصب على سيدة من أفراد الجالية بأزيد من 20 مليون بذريعة دعم الفلسطينيين

ناظورسيتي: متابعة

تعرضت سيدة مغربية تدعى تورية، تعيش في بلدية بلاسانس دو تاتش الفرنسية، لعملية احتيال خطيرة، حيث فقدت 20,000 يورو في يد محتال انتحل صفة مصرفي عبر الإنترنت.

كانت تورية، الأم لطفلين، قد حصلت على تعويض مالي قدره 31,000 يورو من زوجها السابق بعد مرورها بعملية طلاق دامت 12 عاما، لكنها وجدت نفسها في وضع مالي مأساوي بعد أن استولى المحتال على جزء كبير من أموالها.

بدأت القصة عندما قررت تورية فتح حساب بنكي على الإنترنت في 8 أكتوبر 2024، حيث قامت بإيداع 15,000 يورو بمعدل فائدة سنوية تصل إلى 7%. بعد ذلك، نصحها "المستشار" بإضافة 5,000 يورو إضافية، مما جعلها تأمل في تحقيق استقرار مالي يساعدها على شراء شقة صغيرة في المغرب. لكن سرعان ما انهارت أحلامها، إذ اكتشفت بعد أسبوع أنها تعرضت لعملية احتيال.

وفي تفاصيل الحادث، تقول تورية إنها كانت تحاول استرداد 5,500 يورو من أموالها بعد تعرض سيارتها لعطل، لكنها لم تتمكن من الاتصال بالمحتال، الذي تأخر في الرد على مكالماتها لمدة أسبوع. وعندما استجاب مكالماتها، وعدها بتحويل المبلغ، لكن ذلك لم يحدث.

فقدت تورية الأمل وقررت التوجه إلى السلطات لتقديم شكوى ضد مجهول. وخلال محادثة ثانية مع المحتال، اعترف بأنه استولى على أموالها تحت ذريعة أنها ستذهب لدعم الأطفال في غزة، مدعيا أنه أراد "معاقبة المسلمين الفرنسيين لعدم دعمهم للقضية الفلسطينية".

تشعر طوريا الآن بالقلق والخوف من عواقب الاحتيال، حيث إن المحتال يمتلك معلوماتها الشخصية والمصرفية، مما يتيح له إمكانية إجراء عمليات شراء أو الحصول على قروض باسمها.

وفقا للإحصاءات، ارتفعت عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في فرنسا بنسبة 64% خلال السنوات الثماني الماضية، مما يعكس تزايد هذه الظاهرة الخطيرة التي تترك ضحايا في مأزق مالي ونفسي.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

5 نوفمبر 2024

السلطات تقوم بطرد ناشطين نرويجيين من الصحراء المغربية

5 نوفمبر 2024

قرار أوروبي جديد يضع حدا للتحويلات المالية للجالية نحو المغرب

5 نوفمبر 2024

هذه حقيقة بناء ملعب لكرة القدم بالناظور!

5 نوفمبر 2024

سكتة قلبية مفاجئة تنهي حياة عامل بالمحطة الطرقية بالناظور