قال رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس ـ مكناس، مصطفى الميسوري، إنهم كمهنيين يدركون تماما صعوبة الظرفية التي يمر منها قطاع تربية المواشي بسبب الجفاف وارتفاع كلفة الأعلاف. وأورد، في بلاغ صحفي توصلت الجريدة بنسخة منه، بأن هذا الوضع يجعل القدرة على توفير الأضاحي لكل الأسر المغربية أمرا صعب المنال.
وأكد الميسوري، وهو أيضا مستشار برلماني عن حزب “الأحرار”، بأن قرار جلالة الملك بخصوص عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذا العام، تعكس رؤية استباقية تستند إلى تعاليم ديننا الحنيف، والذي جعل التيسير ورفع الحرج من مقاصده الكبرى. وعبر، في هذا الصدد، عن تأييده المطلق وتثمينه للقرار الملكي الذي اعتبر بأنه يراعي التوازن بين ضرورة الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا الفئات الهشة.
وثمن الميسوري، في السياق ذاته، جهود جميع الفلاحين ومربي الماشية في الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية، وحثهم على مواصلة الجهود. كما دعاهم إلى الاستفادة القصوى من كافة البرامج والمبادرات التي تطلقها الدولة لتعزيز الأمن الغدائي وتوفير بيئة مواتية لتنمية القطاع الفلاحي.
تعليقات الزوار ( 0 )