كتب في 26 سبتمبر 2024

الموت اختناقا في “ساندريات” الفحم بجرادة يعيد ملف “الرغيف الأسود” إلى الواجهة

مآسي الموت اختناقا في “آبار” الفحم بمدينة جرادة لا تزال مفتوحة. المدينة اهتزت مجددا على وفاة شابين، بينما لا يزال ملف “البديل الاقتصادي” للمنطقة يراوح مكانه، رغم وعود حكومية متكررة تلت احتجاجات كثيرة شهدتها المدينة.

مصادر محلية قالت إن الشاب الأول، البالغ من العمر 38 عامًا، توفي يوم الثلاثاء الماضي، 24 شتنبر الجاري، بينما توفي الشاب الثاني، عبد القادر الديوري، قبل ذلك بيومين.

وفي ظل احتباس اقتصادي تعانيه المدينة بعد إغلاق مناجم الفحم، لا يجد عدد من أبناء المنطقة من بديل لكسب القوت اليومي وإعالة أسرهم، سوى النزول إلى أعماق “ساندريات الموت” في محيط المدينة، لاستخراج ما تيسر من الفحم، وإعادة بيعه لتجار الجملة. لكن هذا “البديل” يخلف، بين الفينة والأخرى، فواجع اختناق.

وقالت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، في سؤال شفوي موجه لرئيس الحكومة، إن المدينة تعرف معدلات قياسية من البطالة، مضيفة بأنه سبق لها أن شهدت حراكا اجتماعيا، وكان من المنتظر أن تتم الاستجابة لمطالب الساكنة التي وصفتها بالمشروعة، والتي تهم خلق الشغل وتحقيق التنمية.

المصدر

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مقالات ذات الصلة

27 سبتمبر 2024

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

27 سبتمبر 2024

مقتل 15 شخصاً بغارة إسرائيلية على مدرسة نازحين في غزة

26 سبتمبر 2024

مستجدات مشروع توسعة مطار مراكش المنارة

26 سبتمبر 2024

بوريطة يترأس الاجتماع الوزاري التاسع لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل