قالت صحيفة “El Independiente”، أن المغرب قام بإنشاء مناطق حظر جوي فوق الصحراء المغربية، من أجل إجراء مناورات عسكرية، مما أتاح له بحكم الأمر الواقع، فرض سيطرته على حوالي 20 في المائة من المجال الجوي الصحراوي.
واتهمت الجريدة الإيبيرية، السلطات المغربية بفرض قرارات أحادية الجانب، حسب ما تضمنه تقرير داخلي لمؤسسة ENAIRE (المشغل الوطني للمطارات الإسبانية والملاحة الجوية AENA).
وأضاف تقرير المؤسسة الإسبانية، أن المغرب يفعّل مناطق الحظر الجوي فوق الصحراء أو يلغيها دون تنسيق مع الجانب الإسباني، في إشارة إلى مركز مراقبة حركة الطيران في جزر الكناري.
ونفى وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في جلسة برلمانية، مؤخرا، أنه سيتم التنازل عن تسيير المجال الجوي للصحراء لصالح المغرب.
وكشفت الحكومة الإسبانية، في مارس 2022، عن بدء مفاوضات مع المغرب بشأن إدارة وتنسيق المجال الجوي بين البلدين بهدف تحقيق قدر أكبر من الأمن والتعاون الفني، قبل أن يتم تعليقها بسبب التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة.
ويتم إدارة المجال الجوي للأقاليم الجنوبية للمملكة انطلاقا من مركز المراقبة الجوية في جزر الكناري، إذ تضطر الطائرات المدنية الوافدة إلى مطاري الداخلة والعيون في الصحراء المغربية إلى طلب تراخيص من المركز المذكور، وهو الوضع الذي تضغط الرباط من أجل تغييره تأكيدا لسيادتها الكاملة على أراضي الصحراء وبحرها وأجوائها.
تعليقات الزوار ( 0 )