ناظورسيتي: متابعة
دق فاعلون مدنيون بالناظور، ناقوس الخطر إزاء الوضع الذي أصبح يشهده المستشفى الإقليمي الحسني، والذي يزداد من سيء إلى أسوأ، نظرا للخصاص المهول في عدد من الخدمات الصحية.
آخر هذه الازمات، هي انتقال طبيبين في قسم طب الأطفال، الامر الذي جعل المستشفى يفتقر بشكل تام لأطباء التخصص المذكور، ما دفع بالعديد من الأسر إلى اللجوء للقطاع الخاص بالرغم من الصعوبات المادية التي تحاصرها وتثقل كاهلها.
وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن قسم طب الأطفال بمستشفى الحسني بالناظور معطل عن أداء خدماته وذلك منذ انتقال الطبيبين اللذان كانا يشتغلان في المصلحة حيث قررا الاشتغال في القطاع الخاص.
وطالب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، من وزارة الصحة التدخل العاجل لسد الخصاص بالقسم المذكور، وذلك نظرا لحيويته واستفادة العديد من الأسر بالإقليم من الخدمات التي يقدها، معتبرين أن ما يقع ينذر بأزمة حقيقية تهدد حياة الكثير من المرضى.
من جهة ثانية، دعا نشطاء في المجتمع المدني برلمانيي الإقليم إلى مساءلة الحكومة ووزارة الصحة بشكل خاص على الوضع المزري للمستشفى الحسني، محملين جزء من المسؤولية لممثلي الأمة عن هذا التراجع الخطير في الخدمات الصحية بالإقليم، حيث بالإضافة إلى تعطل عدد من الخدمات في المرفق المذكور فإن التأخر غير المبرر الذي يعرفه مشروع المستشفى الإقليمي بسلوان والمدشن قبل 7 سنوات يطرح الكثير من الأسئلة حول مدى جدية الشعارات الانتخابات التي تبنتها نخب المنطقة.
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )