تم إدراج قرار في الكونغرس الأمريكي يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة، تزامنًا مع اقتراب الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة التي جعلت المغرب أول بلد في العالم يعترف رسميًا بالولايات المتحدة.
تم تقديم القرار من قبل عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون والديمقراطي برادلي شنايدر، وهو يعكس التزام الحزبين بتوطيد التحالف التاريخي بين البلدين، مع الإشادة بدور المغرب في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
وأكد القرار على عمق العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى أن معاهدة 1787 تظل أقدم علاقة دبلوماسية مستمرة في تاريخ الولايات المتحدة. كما أشاد بإسهامات الجالية المغربية الأمريكية، والتزام المغرب بتشجيع التعايش الديني.
وسلط الضوء على الشراكة متعددة الأبعاد التي تجمع البلدين، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والأمنية، حيث يعد المغرب الدولة الإفريقية الوحيدة التي وقعت اتفاقية تبادل تجاري حر مع الولايات المتحدة، مما ساهم في تطور المبادلات الثنائية منذ 2006.
كما تطرق القرار إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب، الأمن الإقليمي، والحد من انتشار الأسلحة، بالإضافة إلى دور المغرب في اتفاقيات أبراهام وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ويدعو القرار إلى تعزيز التعاون المستقبلي في مجالات التجارة، الأمن، والتحول الرقمي، مشددًا على ضرورة الارتقاء بهذه الشراكة لتواكب أهميتها التاريخية والاستراتيجية مع حلول الذكرى الـ250 في 2027.

كتب في 27 مارس 2025
تعليقات الزوار ( 0 )