خطة ماكرة، تعتمد على المرض، تلك التي بات مجموعة من المرشدين السياحيين غير المرخصين الذين ينشطون بساحة القزادرية التابعة للملحقة الإدارية الباهية بمراكش، يلجؤون إليها من أجل تفادي التوقيف من قبل المصالح الأمنية.
ووفق المعطيات التي توصلت بها “كشـ24″، فإن الواقعة التي شهدها مقر الفرقة السياحية بجامع الفنا، في 23 من شهر دجنبر الماضي، حينما سقط مرشدا سياحيا غير مرخص يعاني من داء السكري مغمى عليه داخل المقر عقب اعتقاله قبل أن أن يفارق الحياة بعد أيام من إدانته بالسجن، (الواقعة) أوحت لعدد من “الفوكيد” باللجوء إلى خطة تعتمد على المرض من أجل تجنب التوقيف وبالتالي المتابعة.
وبحسب المعطيات ذاتها، فإن جل هؤلاء صار يحمل في جيبه شهادة طبية تفيد معاناته من مرض معين من قبيل السكري أو الربو وغيرها من الأمراض، يعرضونها أمام العناصر الأمنية كلما جرى توقيفهم في تحايل على القانون، وهي الخطة التي صاروا يتبجحون ويتفاخرون بها فيما بينهم، وفق ما أكده مصدر مطلع.
جدير بالذكر، أن أغلب المرشدين السياحيين غير المرخصين تتم في الآونة الأخيرة متابعتهم في حالة اعتقال وإدانتهم بالسجن النافذ.
وكان مرشد سياحي غير مرخص أدين بالسجن من أجل “انتحال صفة مرشد سياحي بدون ترخيص في حالة عود”، فارق الحياة، ليلة السبت 30 دجنبر الماضي، بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بعدما نقل إليه من السجن المحلي لوداية عقب تدهور وضعه الصحي المرتبط بداء السكري المزمن.
تعليقات الزوار ( 0 )