ناظورسيتي: متابعة
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في طنجة حكما بالسجن لمدة 15 عاما بحق رجل خمسيني، بعد تورطه في اغتصاب ابنته القاصر على مدى سنوات، مما أدى إلى حملها منه.
هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي أثارت استنكارا واسعا، وكشفت عن ثغرات كبيرة في القوانين المغربية المتعلقة بحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي داخل الأسرة.
تعود فصول هذه القضية المأساوية إلى شكاية تقدمت بها والدة الفتاة في يناير الماضي، بعد اكتشافها حمل ابنتها التي تبلغ من العمر 19 عاما.
عقب إجراء فحوصات طبية، تبين أن الفتاة في شهرها الرابع من الحمل، لتكشف الفتاة لاحقا عن تفاصيل الصدمة، وهي تعرضها لاستغلال جنسي مستمر من قبل والدها منذ أن كانت في سن الثامنة.
تحركت السلطات بسرعة، وألقت القبض على الجاني في أحد مقاهي منطقة بني مكادة في طنجة. تم اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة.
وفي التحقيقات الأولية، اعترف المتهم بما نسب إليه، مدعيا أنه "حرم من حقه الشرعي" بسبب زوجته، ليعود عن أقواله في وقت لاحق خلال جلسات محاكمته.
رغم التراجع عن الاعترافات، استندت المحكمة إلى تلك الاعترافات الأولية، بالإضافة إلى تطابق أقوال الضحية مع نتائج الفحوصات الطبية التي أكدت تعرضها للاعتداءات الجنسية المستمرة.
تعليقات الزوار ( 0 )