أمر المدعي العام بمدينة لييج بإخضاع جثة مراهقة من أصول مغربية للتشريح الطبي، الاثنين المقبل، بعدما تم العثور عليها، زوال الجمعة، جثة هامدة تحمل آثار عنف وجروح في الرأس والصدر ومناطق مختلفة من جسدها.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الضحية كانت قد شكلت موضوع بحث بعد اختفائها، مساء الخميس، رفقة أختها الصغيرة، مشيرة إلى أن المشتبه بارتكابه هذه الجريمة قام باستدراج المراهقة عبر مواقع وشبكات التواصل الفوري.
وأضافت أن الشاب الثلاثيني المشتبه بارتكابه جريمة القتل عثر عليه في الساعات الأولى من يوم الجمعة مشنوقا بمنطقة بلينفو بضواحي لييج، كما تم العثور على طفلة في ربيعها الثاني داخل سيارة الجاني، التي كانت مركونة غير بعيد عن مكان الحادث، مؤكدة أن الطفلة لم تصب بأذى.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المشتبه به، الذي أقدم على إنهاء حياته بعد إزهاق روح المراهقة المغربية، من ذوي السوابق العدلية، وكان قد أدين بخمس سنوات سجنا موقوفة التنفيذ على خلفية إضرام النار في عمارة سكنية حيث كان يعيش رفقة رفيقته.
تعليقات الزوار ( 0 )