ناظورسيتي | محمد العلالي
صدم نبأ عثور بعض المواطنين بمركز مدينة بني انصار، على رأس وبقايا حمار مذبوح، ساكنة المدينة، التي تملّكها الخوف والهلع، بخصوص مصير لحم الحمار الذي عثر على أجزاء من عظامه، أمام حاويات الأزبال، بالقرب من السوق البلدي للمدينة، فجر يومه الثلاثاء 26 غشت الجاري.
وقد حلّت السلطات المحلية والأمنية المختصة، بعين المكان، قصد المعاينة الميدانية، والقيام بالإجراءات الضرورية، بمحيط المنطقة التي تم فيها العثور على بقايا الحمار، التي تبدو وفق المعطيات الميدانية، حديثة التخلص منها، عقب عملية الذبح التي لاتزال تجهل تفاصيلها وأهدافها والجهات التي تقف ورائها.
وأعربت ساكنة مدينة بني انصار، عن إستنكارها الشديد، إزاء الفعل الجرمي الذي يشكّل الخطر على سلامة و صحة المواطنين، كما طالبت الساكنة من الجهات المسؤولة، بضرورة القيام بمهامها بدقّة والوصول إلى التفاصيل الحقيقية، حول ما جرى، والكشف عن الجهة أو الشبكة التي تقف وراء العمل الإجرامي الشنيع، والتي لا يستبعد فرضية إتجارها في الذبح السري للحوم الحيوانات، وتسويقها بوسائل و طرق سرية للإستهلاك البشري، خاصة لدى العربات والمحلات الخاصة بالأكلات الخفيفة والسندويشات، المتواجدة بكثرة بمختلف فضاءات مركز وأحياء مدينة بني انصار.
ومن جانب آخر، طالب مجموعة من المواطنين بمدينة بني انصار، بضرورة تدخل الجهات المسؤولة بشكل صارم، وتفعيل القانون، حيال ظاهرة عربات ومحلات الوجبات الخفيفة، خاصة غير المرخصة، إضافة إلى مراقبة مجازر المدينة وظروف بيع اللحوم بمختلف الأسواق والفضاءات التجارية، وتكثيف لجن المراقبة، حماية للسلامة الصحية لساكنة المدينة وزوارها.
ويجدر ذكره، أن الجهات المسؤولة بمدينة بني انصار، من ضمنها السلطة المحلية والجماعة الترابية، والمؤسسات الأخرى المختصة، لم تكشف للرأي العام المحلي، أية معطيات حول الفعل الجرمي الخطير الذي شهدته المدينة ولم تتواصل مع الساكنة بأي بلاغ صحفي، لطمأنة المواطنين الذين أصيبوا بالهلع والخوف جراء الحدث الخطير الذي خلّف الإستغراب والإستنكار لدى ساكنة مدينة بوابة أوروبا.
تعليقات الزوار ( 0 )