طالب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، بالتفكير في خلق قطاع حكومي يتولى شرون مغاربة العالم برؤية أفقية منسجمة، مؤكدا في معرض تعليقه على مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الــ69 لثورة الملك والشعب، بأن تعزيز الروابط مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يتطلب مراجعة للسياسة الثقافية تجاه هذه الفئة وضمان تمثيليتها في البرلمان.
الخطاب الملكي المذكور الذي وجهه الملك محمد السادس أمس السبت إلى الأمة، منوها فيه بالجالية المغربية بالخارج، يرى السنتيسي في اتصال بموقع “اليوم 24” بأن التفاعل الإيجابي معه يقتضي “فسح المجال للكفاءات التي تتوفر عليها الجالية المغربية بالخارج من خلال القانون التنظيمي للتعيين في المناصب العليا”.
كما طالب ذات المسؤول الحزبي باستحضار وضعية المستثمرين من مغاربة العالم والشباب منهم في ميثاق الاستثمار الجديد، ووضع حد للمساطر المعقدة ومباشرة إصلاح إداري شامل”.
وحول توجيه الملك محمد السادس رسالة واضحة إلى بعض الدول التي تربطها مع المغرب شركة تقليدية للتعبير عن موقفها من الصحراء المغربة، يقول السنتيسي “مفاد هذه الرسالة نهاية زمن التساهل مع ازدواجية المواقف، وضرورة الكشف عن موقف واضح والخروج من المنطقة الرمادية والاختباء وراء تصريحات عامة تستثمر في الغموض وتفسح المجال لكل التأويلات”.
المعني الأول بالخروج من هذه الزاوية المغلقة، يتابع رئيس الفريق الحركي في تصريح صحفي (هو فرنسا، التي تعد الشريك الاقتصادي الأول للمغرب وبعلاقات تاريخية وسياسية متميزة ومع ذلك تماطل في الكشف عن موقف صريح وحاسم، وقس ذلك على بعض بلدان الفضاء المغاربي).
تعليقات الزوار ( 0 )