نظم العشرات من المواطنين بمنتجع إيموزار كندر بضواحي إقليم صفرو، مسيرة احتجاجية جابت أبرز شارع في المنطقة، وذلك احتجاجا على قرار للسلطات المحلية يقضي بمنع “الوزيعة”.
ودأب سكان المنطقة على هذه العادة بمناسبة ليلة القدر، ويشير المعنيون إلى أن هذا العرف قديم، ولم يسبق له أن تسبب في أي مشكل، وقالوا إن منع “الوزيعة” قد يفهم على أنه تضييق على عادات وتقاليد المنطقة.
لكن السلطات المحلية أكدت أن القرار له علاقة بالحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، بالنظر إلى أن الذبيحة التي توجه لهذه “الوزيعة” لا تخضع لتدابير المراقبة، طبقا للقانون، ودعت السلطات إلى إخضاع الذبائح للمسار المعروف الذي تخضه له عمليات توزيع اللحوم في المغرب.
وتقوم “الوزيعة” على مبدأ التقاسم، حيث إن مجموعات تشترك في اقتناء خروف أو عجل وتقوم بذبحه واقتسام لحمه بين أفراد المجموعة.
وفي المنطقة، تتم هذه العملية في السوق، ويتم بيع الرأس والأرجل في مزايدة علنية، لكن السلطات قررت المنع في سياق توجه لمحاربة الذبيحة السرية والتي لا تخضع لإجراءات التتبع والمراقبة.
تعليقات الزوار ( 0 )