متابعة
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، من خلال الأرقام التي نشرتها بشان النتائج النهائية للإحصاء العام للسكن والسكنى (2024)، عن الوضعية الخطيرة التي أصبح يعيشها إقليم الدريوش، بجهة الشرق، وذلك نتائج تفاقم البطالة وغياب فرص الشغل.
وحسب مندوبية بنموسى، فإن عدد السكان النشيطين البالغين 15 سنة فما فوق قد بلغ بإقليم الدريوش حوالي 45 ألف و547، في حين أن العاطلين عن العمل والذين لا يتوفرون على فرص الشغل وصل إلى أزيد من 95 ألف.
وبلغت نسبة البطالة في إقليم الدريوش 35.7 بالمائة، فيما انخفض معدل نشاط السكان البالغين 15 سنة فما فوق إلى 32.4 بالمائة.
وينتشر أغلب السكان النشيطين بالدريوش في القطاع الخاص وذلك بنسبة 42.6 بالمائة، يليهم العاملون الذاتيون بـ 29.7 ثم موظفو القطاع العام بنسبة 15.8 بالمائة، في حين أن نسبة أرباب العمل بالمنطقة لا تتجاوز 3 بالمائة.
جدير بالذكر، أن جهة الشرق، تعتبر الثانية على المستوى الوطني من حيث نسبة البطالة بمعدل 30.4 بالمائة بعد جهة كلميم واد نون.
تعليقات الزوار ( 0 )