رفضت الجمارك الإسبانية، يوم الاثنين الماضي، دخول شاحنة مبردة تحمل خمسة عشر صندوقا من الأسماك المغربية إلى مدينة مليلية المحتلة.
وحسب جريدة لاراثون، حصل سائق الشاحنة على جميع التصاريح المغربية اللازمة، لكن الجمارك الإسبانية، أبلغوه بأنه لا يملك وثيقة تتعلق بالاتفاقية القائمة بشأن تصدير المنتجات من المغرب إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت مصادر لاراثون الإسبانية، أن الشاحنة بقيت في الميناء إلى غاية ظهر الثلاثاء. وذكرت مصادر من مندوبة الحكومة، أنهم لم يكونوا على علم بما حدث ولم يتمكنوا من تقديم أي معلومات أخرى.
واعتبرت الجريدة الإيبيرية، أن عدم تلبية التوقعات التي أعلن عنها، خلق شعورا باليأس وخيبة الأمل بين العديد من التجار الصغار في مليلية المحتلة ، بحسب ما نشر في صحيفة “إل فارو دي مليلية”.
وللمرّة الأولى منذ ست سنوات، عبرت في 14 و15 يناير الماضي، شاحنات محمّلة ببضائع نحو المغرب من سبتة ومليلية، في خطوة تمثّل عودة حركة التجارة في المعابر البرية بين البلدين.
وكتبت سابرينا مو، مندوبة الحكومة الإسبانية في مليلية، على «إكس» أن “بضائع نقلت إلى المغرب عبر الجمارك التجارية في مليلية، في خطوة إضافية نحو تطبيع الحدود والجمارك التجارية”.
وكان المغرب قد أغلق في عام 2018، بشكل أحادي، الجمارك التجارية مع مليلية، في ظلّ توتّرات دبلوماسية. وفي الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسباني، أن عبور البضائع في سبتة ومليلية “يندرج في سياق المرحلة الأولى” من تطبيع العلاقات التجارية، وفق ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.
تعليقات الزوار ( 0 )