لفظت أمواج مياه البحر بضواحي مدينة أصيلة، جثة شخص، يرجح أنها تعود لإطار تربوي قضى غرقا أثناء مزاولته هواية الصيد، خلال الأسبوع الماضي.
وبينما رجحت جهات عديدة، أن يكون الجثمان الذي لفظته الأمواج في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، تعود إلى الأستاذ الغريق، لم تؤكد السلطات رسميا هذا المعطى.
وتتواصل عمليات البحث، عن جثمان الأستاذ محمد بومقاصر، الذي كان قد سقط من فوق مرتفع محاذي لسطح البحر، خلال مزاولته لهواية الصيد بالقصبة، بأحد الشواطئ الصخرية بضواحي بمدينة أصيلة.
وأثار مقتل الأستاذ بومقاصر، الذي اشتهر بنشاطه الثقافي في عدة فعاليات محلية ووطنية، في هذا الحادث المأساوي، حالة من الحزن والأسى في أوساط شريحة واسعة من معارفه وأصدقائه من المثقفين والإعلاميين المغاربة والأجانب.
والراحل، الذي ينتمي إلى هيئة التدريس، بجماعة احد الغربية، ضواحي طنجة، هو متزوج وأب لطفلة لا يتعدى عمرها الثانية.
تعليقات الزوار ( 0 )