دخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ببركان على خط واقعة وفاة طفلة بعد سقوطها في بالوعة للصرف الصحي كانت غير مغطاة، مطالبا بفتح تحقيق نزيه وشفاف يكشف ملابسات هذا الحادث وتحديد المسؤوليات مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق كل من ثبت تقصيره أو استهتاره بأرواح المواطنين.
ودعا الحزب، في بيان صادر عنه، إلى”اتخاذ تدابير عاجلة تضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا، عبر مراجعة شاملة للبنية التحتية بالمدينة وإصلاح الاختلالات التي تهدد سلامة الساكنة، مع فرض رقابة صارمة على تنفيذ المشاريع المرتبطة بالمرافق العمومية”.
وأوصى “جميع القوى الحية والمجتمع المدني بالتجند والتحرك والضغط على المسؤولين للتدخل الفوري والعاجل لإيجاد حلول ناجعة كفيلة بحماية المدينة من خطر الفيضانات والسيول الذي تهددها مع قدوم كل شتاء، عوض صرف اعتمادات كبرى على عمليات تجميلية للمدينة بشكل ارتجالي دون مراعاة البنية التحتية المهترئة، ودون أدنى اعتبار لسلامة وحياة المواطنين. كما دعا إلى الترافع والمطالبة بتحسين تدبير الشأن المحلي، وتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث التي أصبحت نتيجة الإهمال واللامبالاة والإفلات من العقاب”.
وأكد الحزب أن “هذه الحادثة المأساوية يجب أن تكون جرس إنذار لجميع المسؤولين والفاعلين في تدبير الشأن العام، حتى لا تتكرر مثل هذه الكوارث التي تحصد أرواح الأبرياء بسبب أخطاء بشرية وإدارية كان بالإمكان تفاديها”.
تعليقات الزوار ( 0 )