تهدد الإضرابات المتواصلة التي يعرفها قطاع الصحة بالانتشار المتزايد لمرض “بوحمرون” والذي أدى، إلى وفاة أكثر من 120 شخصا، وإصابة حوالي 25 ألف منذ شتنبر 2023.
وكان محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قد قال، في تصريحات صحفية، إن الوضعية الحالية لانتشار داء “بوحمرون” لدى المغاربة يمكن أن نطلق عليها وباء، مشيرا إلى أن الوضعية “غير عادية”.
واعتبرت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوضع مرشح للارتفاع بسبب نقص الأطر وضعف التجهيزات الضرورية للتكفل بالمرضى، واستمرار الحركات الاحتجاجية والإضرابات التي تخوضها النقابات الصحية منذ أسابيع، في غياب تجاوب الحكومة.
وذهبت البرلمانية التامني إلى أن تلكؤ الحكومة في فتح حوار جدي مع النقابات في القطاع، يهدد بتفاقم الأزمة، خاصة في ظل ارتفاع مطالب الأطر بتحسين ظروف العمل، وضمان الحد الأدنى من الخدمات الصحية للمواطنين.
وكان المغرب منخرطا في الهدف العالمي للقضاء على الحصبة، وكانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95 في المائة، لكن المرض يعرف انتشارا واسعا بانخفاض هذه النسبة.
تعليقات الزوار ( 0 )