انطلقت صبيحة يومه الاربعاء 20 نونبر 2024، رسميا فعاليات الملتقى الروحي الثاني لموسم الامام “سيدي محمد بن سليمان الجزولي”، المنظم من طرف الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات، والتي تتواصل بمدينة مراكش الى غاية 22 نونبر الجاري.
وقد استهلت فعاليات الدورة الثانية بجلسة افتتاحية تضمنت ندوة علمية بفضاء المحاضرات بالمركب الإداري والثقافي محمد السادس التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بباب إغلي حول عناية ملوك الدولة العلوية الاشراف بكتاب دلائل الخيرات للامام الجزولي برئاسة الأستاذ أحمد غاوش عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، وبحضور ممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وولاية جهة مراكش ، ورئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة مراكش، والمندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة مراكش آسفي، ورئيس المجلس العلمي المحلي لمراكش، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والرابطة الوطنية للطريقة الجزولية بالمغرب .
وقد شهدت الجلسة العلمية الاولى للندوة برئاسة الأستاذ هشام السعيدي عضو المجلس العلمي المحلي لمراكش، مشاركة اساتذة اجلاء وشيوح وممثلين عن هيئات علمية ودينية بارزة، على غرار الدكتور عبد الهادي النجار أستاذ اللغة العربية والدراسات القرآنية والسيرة النبوية بجامعة جيورجيا الأمريكية، والدكتور محمد الفران المدير العام المساعد لمؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالمغرب، والدكتور الشيخ المسند ناجي بن راشد العربي أستاذ الحديث وعلومه بجامعة البحرين، والدكتور جعفر الكنسوسي عضو الهيئة العليا للسمعي البصري، والدكتورة حكيمة الشامي الباحثة الجامعية بالرباط ، والأستاذ أحمد باب أحمد حم لمين رئيس مجمع الشيخ سيدي المختار الكنتي الثقافي الإسلامي بموريتانيا، والشاعر الزجال الدكتور محمد نجيب المنصوري.
اما الجلسة العلمية الثانية برئاسة الأستاذ نور الدين الدرقاوي الصوفي الباحث في التراث الصوفي فقد شهدت الأستاذ محمد صلاح المستاوي مدير رئيس تحرير مجلة جوهر الإسلام وخبير بمجمع الفقه الإسلامي جدة، والدكتور مولاي الطيب الوزاني الشاهدي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، والدكتور عبد الله رشدي أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين، والدكتورة سعيدة أملاح عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، والدكتورة هاجر العطار عضو المجلس العلمي المحلي للمضيق، والدكتور جمال الدين الريسوني الباحث في التصوف والتاريخ وعضو مجمع المنتسبين للصالحين بشفشاون.
ويعتبر تنظيم الدورة الثانية من ملتقى موسم الامام سيدي محمد بن سليمان الجزولي، وفق ما جاء في بيان للجنة المنظمة، تتويجا للنجاح الكبير الذي عرفته الدورة الاولى، واستمرار في تسليط الضوء على شخصية بارزة في تاريخ العلم والتصوف بالمغرب فيما ينتظر ان تتنوع فعاليات الدورة الثانية من الملتقى، بين جلسات علمية واخرى للمديح والسماع بالاضافة الى الموكب المهيب الذي سينطلق من ضريح “سيدي عبد الله الغزواني” “مول لقصور” الى ضريح الشيخ “الامام الجزولي” على تختتم الفعاليات بحفل مديحي كبير بفضاء المحاضرات بالمركب الاداري والثقافي محمد السادس، التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية من إحياء خيرة المداحين بالمغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )