استأنفت، اليوم الأربعاء، أشغال تهيئة الواجهة الخارجية لملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة، وذلك بعد توقف اضطراري بسبب احتضان هذا الأخير لمنافسات كأس العالم للأندية خلال بداية فبراير الجاري.
ومن المرتقب أن يتم إعداد الواجهة الخارجية للملعب الذي سيحتضن في مارس المقبل مقابلة مهمة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي، والتي تعتبر أول مباراة لأبناء المدرب وليد الركراكي داخل المغرب بعد الانجاز التاريخي بكأس العالم قطر 2022.
وكان عبد المالك أبرون، رئيس لجنة البنيات التحتية بالجامعة الملكية لكرة القدم، قد كشف مؤخرا عن مشروع جديد من المرتقب أن يرى النور في حالة فازت المملكة بشرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025، ويتعلق الأمر يتوسيع ملعب إبن بطوطة بطنجة وإعادة تهيئته من جديد.
وأوضح أبرون في لقاء صحفي، أن المشروع الموجود حاليا قيد الدراسة، والذي سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي مباشرة بعد فوز المغرب بشرف تنظيم المنافسات القارية لسنة 2025، سيرفع الطاقة الإستيعابية لملعب طنجة إبن بطوطة من 65 آلف متفرج لـ 80 آلف متفرج.
وأكد العضو الجامعي، أن عملية التوسيع ستشمل إزالة الحلبة المطاطية المخصصة لألعاب القوى المحيطة بأرضية الملعب، كما سيتم تغطيته بشكل كامل، على شاكلة الملاعب الحديثة المتواجدة بكافة أنحاء العالم.
تجدر الإشارة الى أن ملعب طنجة ابن بطوطة شهد مؤخرا عملية توسيع وتأهيل تسببت في رفع طاقته الإستيعابية من 45 ألف متفرج لـ 65، وذلك بعد نيل طنجة شرف احتضان منافسات كأس العالم للأندية.
تعليقات الزوار ( 0 )