ناظورسيتي: متابعة
تفجّرت موجة جديدة من الانتقادات في وجه وزير التربية الوطنية، سعد برادة، بعد سلسلة تعيينات اعتبرها كثيرون مثيرة للجدل، أبرزها تعيين مسؤولة محسوبة على حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس أكاديمية جهة الشرق، وذلك في خضم العد العكسي لانتهاء ولاية الحكومة الحالية.
مصادر مطلعة أكدت أن هذه التعيينات تأتي استكمالاً لحملة إعفاءات واسعة سبق أن أطلقها الوزير، شملت عدداً من المسؤولين الإقليميين، تم تبريرها بتقارير رقابية، إلا أن خلفياتها الحقيقية بدأت تتضح مع تهافت مقربين من الحزب الحاكم على مناصب المسؤولية.
من أبرز الحالات التي أثارت الاستياء، تكليف المسؤول السابق عن التواصل داخل الوزارة بإدارة مديرية الناظور بالنيابة، رغم فشله – حسب مصادر داخل القطاع – في مهامه السابقة، خصوصاً في تسويق مشروع “المدرسة الرائدة”، ما تسبب في ارتباك ملحوظ داخل الوزارة.
التحركات المتسارعة للوزير برادة قبل مغادرته الوزارة أثارت علامات استفهام حول النوايا الحقيقية من وراء هذه التعيينات، في ظل حديث واسع عن هدفين رئيسيين: الالتفاف على التزامات مالية مع النقابات، و"زرع" مقربين من الحزب داخل مفاصل القطاع.
وتعالت الأصوات داخل الساحة التعليمية للمطالبة بتدقيق المعايير التي تُعتمد في إسناد المسؤوليات، وتجنب تحويلها إلى أدوات ولاء سياسي على حساب الكفاءة والاستحقاق.

كتب في 13 يونيو 2025
اتهامات لوزير التعليم بـ”زرع المحظوظين” وتوزيع المناصب على المقربين

تعليقات الزوار ( 0 )