ناظورسيتي: متابعة
يشهد الثغر المحتل مليلية أزمة اقتصادية خانقة منذ أن قرر المغرب إغلاق "التهريب المعيشي" بشكل نهائي في عام 2018، وهو الإجراء الذي أثر بشكل كبير على النشاط الاقتصادي في المدينة المعتمد بشكل أساسي على نقل البضائع عبر الحدود المغربية.
هذه الأزمة دفعت الحزب الشعبي الإسباني (PP) إلى الدعوة لإنشاء بدائل اقتصادية لمليلية بعيدا عن الاعتماد على التجارة مع المغرب.
أشارت صوفيا أسيدو، نائبة عن الحزب الشعبي، إلى أن هدف حكومة مليلية الحالي هو تطوير اقتصاد مستقل عن المغرب، معربة عن استيائها من ما وصفته بتخلي المغرب عن التزاماته بإعادة فتح المعابر الجمركية مع سبتة ومليلية.
وأكدت أن هذا الإغلاق تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية للمدينة، مشيرة إلى أن المغرب يتعمد منع دخول البضائع من مليلية.
كما ألقت أسيدو باللوم على حكومة بيدرو سانشيز لعدم اتخاذها موقفا أكثر صرامة حيال مطالب إعادة فتح الجمارك، معتبرة أن التحول الأخير في موقف الحكومة الإسبانية تجاه قضية الصحراء المغربية لم يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي للمدينة.
وتتزايد الدعوات في مليلية للبحث عن حلول اقتصادية بديلة في ظل استحالة عودة "التهريب المعيشي" كوسيلة لإنعاش الاقتصاد.
تعليقات الزوار ( 0 )