في جولة جديدة من الانتقادات اللاذعة، دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك إلى إجراء انتخابات جديدة في المملكة المتحدة في أحدث علامة على أن إدارة دونالد ترامب القادمة في الولايات المتحدة يمكن أن تكون شوكة في خاصرة حكومة كير ستارمر.
ونشر ماسك، المستشار المقرب لترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، سلسلة من المنشورات بين عشية وضحاها على منصة “X ” التي يملكها.
هذا وتضمنت التدوينات تشكيك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في سجل ستارمر كمدير للادعاء العام في بريطانيا قبل دخول السياسة، كما دعا ماسك خلال الساعات الماضية إلى إطلاق سراح اليميني تومي روبنسون، واسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون، وكتب على “X”: إن حزب الإصلاح البريطاني الذي يتزعمه نايجل فاراج فقط يمكنه إنقاذ بريطانيا”، مضيفا أن “التصويت لحزب الإصلاح هو الأمل الوحيد”.
وكان فاراج كتب في وقت سابق مقالا في صحيفة “التلغراف” أكد فيه أنه التقى بماسك في منزل الرئيس الأميركي المنتخب بمارالاغو، وأشار إلى أنهم ناقشوا مسألة تمويل الحزب البريطاني، ولم يترك رجل الأعمال أي مجال للشك في دعم معسكر فاراج.
كما أدلى فاراج في نهاية دجنبر الماضي، بتصريح منفصل، أشار فيه إلى أن ماسك قدم مساعدة هائلة لحزب “إصلاح المملكة المتحدة” الشعبوي اليميني في النضال السياسي، وخاصة في جذب الناخبين الشباب.
يشار إلى أن البريطانيين كانوا اختاروا حزب العمال برئاسة ستارمر في انتخابات يوليوز الماضي بعد 14 عاما من حكم المحافظين وسط آمال بتغيير كبير في الداخل البريطاني.
المصدر: العربية
تعليقات الزوار ( 0 )