قامت الحكومة الإسبانية، يومه الجمعة 21 مارس الجاري، بتفعيل الخطة الوطنية للإنقاذ البحري لإنقاذ سفينة دورية تابع للبحرية الملكية المغربية جنحت صباح الخميس قبالة مدينة مليلية المحتلة.
وبحسب الوفد الحكومي الإسباني في مليلية، فقد تم اتخاذ هذا القرار “بسبب وضع سفينة الدورية المغربي الجانح” بجوار حاجز الأمواج الجنوبي للمدينة، حيث قام عمال مغاربة بتركيب حاجز عائم لمكافحة التلوث يوم الجمعة.
وظلت سفينة الدورية من فئة P-32 عالقة يومه الجمعة، حيث غرقت مؤخرتها بشكل واضح بسبب التسرب الذي تعرضت له يوم الخميس، مع حركة رأسية وجانبية بسبب الأمواج والرياح الشرقية القوية.
وكانت السلطات الإسبانية قد عرضت منذ البداية إمكانية تدخل فرق الإنقاذ البحري وميناء مليلية للمساعدة في عمليات إنقاذ الدورية، لكن هذه الفرق انسحبت من الحوض مساء الخميس بعدما لم تتلقَ طلبا رسميا من المغرب.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إفي” أن سفينة إنقاذ بحري إسبانية وصلت في وقت متأخر من صباح الجمعة لمراقبة الوضع عن كثب، لكنها سرعان ما عادت إلى الميناء.
وكان على متن الدورية أكثر من عشرة أفراد يعملون على محاولات إنقاذها، بينما قامت سفينتان أخريان بوضع الحاجز العائم المضاد للتلوث، الذي تم جلبه من ميناء الناظور.
وقالت مصادر بحرية لوكالة الأنباء الإسبانية “إفي” إن سفينة الدورية ربما فقدت السيطرة أو تعرض محركها لعطل أثناء الإبحار الخميس، وتركت تحت رحمة الرياح التي سحبتها إلى المياه الإسبانية، قبل أن تجنح إلى صخور الحاجز الجنوبي لمليلية.
تعليقات الزوار ( 0 )