في خطوة تهدف إلى ضمان سلامة وتسهيل عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن نشر حوالي 20 ألف رجل أمن بدايةً من اليوم الخميس، وذلك في إطار التعاون المشترك بين السلطات الإسبانية والمغربية، وفقًا لما تم الاتفاق عليه مسبقًا.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسبانية، فقد قامت وزارة الداخلية بتعبئة 19441 عنصر أمن، وهذا يشكل زيادة بنسبة 4.21٪ مقارنة بالسنة الماضية، وبالتالي، من المتوقع أن يكون عدد المغاربة العائدين إلى أرض الوطن أكثر بكثير من العام السابق.
تهدف السلطات الإسبانية من هذا الإنتشار الواسع لرجال الأمن إلى تسهيل عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج عبر مختلف نقاط العبور والمحاور الطرقية. وتأتي هذه الخطوة في إطار العلاقة المتميزة بين البلدين، حيث يسعى كلا البلدين لتعزيز التعاون والتنسيق لضمان سلامة وراحة المواطنين.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الاستعدادات التي تقوم بها إسبانيا لعملية “مرحبا 2023″، التي تهدف إلى إعادة النشاط الاقتصادي للمعابر الحدودية التي تضررت جراء تفشي وباء كورونا، ومن المتوقع أن تشهد هذه السنة عبورًا قياسيًا للجالية المغربية المقيمة بالخارج، مما يشكل فرصة لتعزيز الحركة الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين.
من جهتها، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في المغرب باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان نجاح عملية “مرحبا 2023″، حيث قامت بتجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية لتوفير تجربة عبور سلسة ومريحة لمغاربة العالم العائدين لقضاء العطلة مع أهلهم وأحبائهم في أوطانهم.
تعليقات الزوار ( 0 )