ناظورسيتي : متابعة
نفى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وجود أي انشقاق داخل "حزب السنبلة" على خلفية الأخبار المتداولة حول تأسيس حزب جديد تحت اسم "الحركة الديمقراطية الشعبية"، معتبراً أن ما يروج لا يعدو كونه "زوبعة إعلامية" يقودها أشخاص لا تربطهم علاقة تنظيمية بالحزب.
وفي تصريحات إعلامية، أوضح أوزين أن الأمر يتعلق بثلاثة أشخاص لا يملكون أي امتداد انتخابي أو تنظيمي، نافياً أن يكون لهم أي تأثير داخل دواليب الحزب أو هياكله، مستبعداً بذلك فرضية انقسام داخلي.
وردّ أوزين على الأخبار التي تحدثت عن تورط القيادي السابق محمد الفاضيلي في المشروع الجديد، متسائلاً باستغراب: "هل سي الفاضيلي، الذي بلغ عقده التاسع، سيؤسس حزباً جديداً؟"، مضيفاً أن هذا الطرح غير منطقي ولا يستند لأي أساس.
وأشار الأمين العام للحركة الشعبية إلى أن الفاضيلي يحمل الحزب مسؤولية ما يصفه بـ"محنته السياسية"، وهو ما رفضه أوزين بشدة، مؤكداً أن مشاكل الفاضيلي مرتبطة بسوء تدبيره الشخصي وليست نتاجاً لمواقف المعارضة التي يتبناها الحزب.
وكشف أوزين أن الأسماء المتداولة لتولي قيادة الحزب الجديد، كـ"وائل عواد" و"قنديل"، لا علاقة لها بالحزب منذ مدة طويلة، واصفاً إياهم بـ"الأشخاص التائهين الذين لا يحملون مشروعاً سياسياً واضحاً"، مؤكداً أن الحزب لا يخضع للابتزاز السياسي.
وأكد المتحدث أن المكتب السياسي للحزب، الذي يضم 30 عضواً، عبّر في بلاغ رسمي عن تماسكه ووحدة صفوفه، نافياً وجود أي مغادرة من طرف قياديين أو برلمانيين.
وبخصوص الاعتراض على استخدام اسم "الحركة الديمقراطية الشعبية"، شدد أوزين على أن تأسيس حزب جديد يجب أن ينبني على مشروع واضح وهوية مستقلة، وليس محاولة "ركوب على اسم حزب قائم بحثاً عن موقع سياسي".
المصدر
تعليقات الزوار ( 0 )